L'Importance de la Prière

Abou Soulayman Khattabi d. 388 AH
179

L'Importance de la Prière

شأن الدعاء

Chercheur

أحمد يوسف الدّقاق

Maison d'édition

دار الثقافة العربية

الصَّائِمَ فِيْه. قَالَ الشاعِرُ (١): قَلِيْلَةُ لَحْمِ الناظِرَيْنِ يَزِيْنُهَا ... شَبَابٌ وَمَخْفُوْضٌ مِنَ العَيْشِ بَارِدُ أيْ: نَاعِمٌ سَهْلٌ. [٦٥] وَقَوْلُهُ عِنْدَ سَمَاعِ الأذَانِ: "اللهم رب هَذِه الدّعْوَةِ التامةِ وَالصَّلَاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمدًَا الوَسِيْلَةَ وَالفَضِيْلَةَ، وَابْعَثهُ المَقَامَ المَحْموْدَ الذي (٢) وَعَدْتَهُ". [٦٦] قَالَ: وَقَالَ [النبِيُّ] (٣)، ﷺ: "مَنْ صَلى عَلَيَّ صَلاَة صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًَا".

[٦٥] أخرجه البخاري في الفتح برقم ٦١٤ أذان، وبرقم ٤٧١٩ تفسير، وأبو داود برقم ٥٢٩، والترمذي برقم ٢١١ صلاة، والنسائي ٢/ ٢٧، وابن ماجه برقم ٧٢٢ أذان، والإمام أحمد ٣/ ٣٥٤، وابن خزيمة في صحيحه ١/ ٢٢٠ ورواية التعريف في قوله: "المقام المحمود" هي رواية ابن خزيمة والنسائي ورواية البخاري وباقي المصادر بالتنكير، أي: "مقامًا محمودًا". قال الإمام النووي في المجموع ٣/ ١١٢: "وأما ما وقع في "التنبيه" وكثير من كتب الفقه "المقام المحمود" فليس بصحيح في الرواية، وإنما أراد النبي ﷺ التأدب مع القرآن، وحكاية لفظه في قوله ﷿: (عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا) فينبغي أن يحافظ على هذا". [٦٦] سيأتي تخريجه مع الحديث رقم (٦٨) الآتي. لأنه سيتكرر هناك. _________ (١) هو عتيبة بن مرداس، والبيت رابع أبيات ستة أوردها له صاحب الأغاني في ٢٢/ ٢٣٩. والبيت الشاهد مع آخر في اللسان (نظر) ومنفردًا في (برد) وغريب الحديث للخطابي ١/ ١٨١. (٢) في (م) " "التي". (٣) ليست في (م) ولا في (ت).

1 / 134