L'Importance de la Prière

Abou Soulayman Khattabi d. 388 AH
162

L'Importance de la Prière

شأن الدعاء

Chercheur

أحمد يوسف الدّقاق

Maison d'édition

دار الثقافة العربية

الخِلْقَةِ، وَهِي إشارة إلى كَلِمةِ التوْحِيْد حِيْنَ أخذَ اللهُ العَهْدُ مِنْ ذريةِ آدمَ، [فقال] (١): (ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى] [الأعراف/١٧٢] وَقَدْ تَكُوْنُ الفِطْرَةُ بِمَعْنَى السُّنةِ، وَمِنْ هَذَا قَوْلُهُ [ﷺ] (١): [٤٦] "عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ فَذَكَر السِّوَاكَ وَالمَضْمَضَةَ وَأخوَاتِها" (٢)] (٣). [٤٧] وَقَوْلُه [ﷺ] (٤): "نَسْألكَ مِنْ خير هَذَا اليَوْمِ وَخير مَا

[٤٦] طرف حديث أخرجه مسلم برقم ٢٦١ طهارة، وأبو داود برقم ٥٣ طهارة، والترمذي برقم ٢٧٥٧ أدب، وابن ماجه برقم ٢٩٣، ٢٩٤ طهارة، والنسائي ٨/ ١٢٦، ١٢٨، زينة، والإمام أحمد ٤/ ٢٦٤، و٦/ ١٣٧. ونص الحديث كما في مسلم عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: "عشر من الفطرة: قصُّ الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء"، قال زكريا، قال مصعب ونسيت العاشرة، إلا أن تكون المضمضة، قال وكيع: انتقاص الماء، يعني: الاستنجاء. وقد روي الحديث عن عمار أيضا في المسند وابن ماجه. قال الترمذي: وفي الباب عن عمار ابن ياسر وابن عمر، وأبي هريرة. ثم قال: هذا حديث حسن. [٤٧] مجمع الزوائد ١٠/ ١١٤ وكنز العمال ٢/ ١٥٩ وفي أبي داود برقم ٥٠٨٤ والترمذي برقم ٣٣٩٠ بنحو من لفظه. _________ (١) زيادة من (م) في الموطنين. (٢) في (م.): "وأخواتهما". (٣) جاء ما بين المعقوفين في (ت) متأخرًا بعد قوله: "ما من مسلم يبيت طاهرًا .... "، ولم يذكر هنا في (م) بل ذكر فيها بعد قوله: "أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر". (٤) زيادة من (م)، وفي (ت): "أسألك" بدل "نسألك".

1 / 117