L'Importance de la Prière

Abou Soulayman Khattabi d. 388 AH
161

L'Importance de la Prière

شأن الدعاء

Chercheur

أحمد يوسف الدّقاق

Maison d'édition

دار الثقافة العربية

يُقَالُ: مَاتَتِ الريْحُ إذَا رَكَدَتْ، وَأنْشَدَ (١): يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ تَمُوْتُ .. الريْحُ فَأسْكُنُ اليَوْمَ وَأسْتَرِيْحُ ثُمَ عَقبَهُ (٢) بِقَوْلهِ [ﷺ] (٣): "وَإلَيْهِ النشُورُ" لِيَدُلَّ بِإعَادَةِ اليَقَظَةِ بَعْدَ النوْمِ عَلى إثْبَاتِ البَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ. وَالنشُوْرُ مَصْدَرٌ، يُقَالُ: أنشَرَ الله المَيْتَ [إنشارًا: إذا أحياه، فَنَشَرَ الميتُ] (٤) نُشُوْرَا، فَهُوَ نَاشِرٌ بِلَفْظِ فَاعِلٍ. قَالَ الأعْشَى (٥): حَتى تَقُوْلَ (٦) الناسُ مما رَأوْا ... يَا عَجَبَا لِلْمَيتِ الناشِرِ [٤٥] [وقوله] (٧): [وَأصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَكَلِمَةِ الإخْلَاصِ، وَعَلَى ديْنِ نَبِينَا محمد ﷺ: مَعْنَى الفِطْرَةِ: ابْتِدَاءُ

[٤٥] رواه الدارمي ٢/ ٢٩٢، استئذان، وأحمد في المسند ٣/ ٤٠٦، ٤٠٧، و٥/ ١٢٣ كلاهما من حديث ابن أبزي عن أبيه. وانظر كنز العمال ٢/ ٦٣٦. _________ (١) البيت في البحر المحيط ٤/ ١٣٧ واللسان والتاج (صوت) برواية: "إني لأرجو أن تموت .... " ولم ينسبوه لأحد. (٢) في (م): "عقب". (٣) زيادة من (م). (٤) سقط ما بين المعقوقين من (ظ). (٥) ديوانه ص ١٤١ من قصيدة طويلة يهجو بها علقمة بن علاثة ويمدح عامر بن الطفيل مطلعها: شاقتك من قتلة أطلالها ... بالشطِّ فالوتر إلى حاجر والبيت في تفسير الفراء ١/ ١٧٣، والبحر المحيط ٤/ ٣١٦. (٦) في (ت) و(م): "يقول". (٧) زيادة من (م).

1 / 116