Soleil des Sciences et Remède aux Maux des Paroles des Arabes

Nashwan Himyari d. 573 AH
75

Soleil des Sciences et Remède aux Maux des Paroles des Arabes

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

Chercheur

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

Maison d'édition

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

دار الفكر (دمشق - سورية)

وكذلك أبدلت الألف من التَّنوينِ في الوَقْف، تقول: رأيتُ زيدَا وكلَّمتُ عَمْرَا. كذلك أُبدلت الألفُ من النُّون الخفيفة في قولهم: اضْرِبَا، الأصل: اضْرِبَنْ، قال اللّاه تعالى: لَنَسْفَعًا بِالنّااصِيَةِ «١»، وقال الأعشى «٢»: ................ .. ... ولا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ واللّاهَ فَاعْبُدَا وأُبدلتِ الألفُ من نُون «إِذَنْ» في الوَقْف، تقول: لأَضرِبنَّك إِذَنْ يا هذا، فإِذا أَبْدَلْتَ قلْتَ لأضْرِبِنّكَ إِذَا. إِبدالُ الواو: تُبدلُ الواوُ من الأَلِف في نحو: ضُوَيْرِب، وضَوَارب. وتُبدَلُ من الياءِ إِذا سُكِّنَتْ وانضمَّ ما قبلَها في مثل: مُوقِظ، ومُوسِر، ومُوقِنِ، والأصل: مُيْقِظ، ومُيْسِر، ومُيْقِن، لأنها من اليقظة، واليُسر، واليقين. وتبدَلُ الواو من الياءِ في قوْلِهم: رَحَوِيّ، وعَمَوِيّ، وفي: بَقْوَى، وطُوبَى، والأصل: بُقْيَا وطُيبا، وما شاكل ذلك.

(١) سورة العلق ٩٦/ ١٥ كَلّاا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنّااصِيَةِ. نااصِيَةٍ كااذِبَةٍ .... (٢) ديوانه (١٠٣) وصدر البيت وروايته فيه: وذا النُّصُب المنصوبَ لا تَنْسُكَنَّهُ ... ولا تعبدِ الأوثان واللّاه فاعبدا ورواية عجزه في اللسان (نصب). لعافيةِ، واللّاه ربك فاعبدا واردف، ويروى: «ولا تعبد الشيطان ...»

1 / 57