وَمِنْهَا
(وَلم يبْق كفر لم يلابسه عَامِدًا ... وَلم يتورط فِيهِ غير محاذر)
وَمِنْهَا
(فَلَا قدس الرَّحْمَن شخصا يُحِبهُ ... على مَا ترى من قبح هذي المخابر)
وَمِنْهَا
(فيا محسنا ظنا بِمَا فِي فصوصه ... وَمَا فِي فتوحات الشرور الدَّوَائِر)
(عَلَيْكُم بدين الله لَا تصبحوا غَدا ... مساعر نَار فتحت من مساعر)
وَمِنْهَا
(وَلَا تؤثروا غير النَّبِي على النَّبِي ... فَلَيْسَ كنور الصُّبْح ظلما الدياجر)
(دعوا كل ذِي قَول لقَوْل مُحَمَّد ... فَمَا آمن فِي دينه كمخاطر)
(وَأما رجالات الفصوص فَإِنَّهُم ... يعومون فِي بَحر من الْكفْر زاخر)
(إِذا رَاح بِالرِّبْحِ المبايع أحمدا ... على هَدْيه راحوا بصفقة خاسر)
وَمِنْهَا
(فيا أَيهَا الصُّوفِي خف من فصوصه ... خَوَاتِم سوء غَيرهَا فِي الخناصر)
(وَخذ نهج سهل والجنيد وَصَالح ... وَقوم مضوا مثل النُّجُوم الزواهر)
(على الشَّرْع كَانُوا لَيْسَ فيهم لوحدة ... وَلَا لحلول الْحق ذكر لذاكر)
(رجال رَأَوْا مَا الدَّار دَار إِقَامَة ... لقوم وَلَكِن بلغَة للْمُسَافِر)
وَهِي قصيدة طَوِيلَة جَامِعَة رائقة أَجَاد فِيهَا كل الإجادة رَحمَه الله تَعَالَى فَمن رام العثور على مخازي ابْن عَرَبِيّ وَأهل نحلته فَعَلَيهِ بِكِتَاب
1 / 73