41

Sawarim Hidad

الصوارم الحداد القاطعة لعلائق أرباب الاتحاد

Chercheur

محمد صبحي حسن الحلاق [ت ١٤٣٨ هـ]

Maison d'édition

دار الهجرة للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

Lieu d'édition

صنعاء / اليمن

عَلَيْهِ قرصا وأطعمه جَارِيَة كَانَ بهَا ألم فشفيت وَكَذَلِكَ غَيرهم من أَعْيَان الْعلمَاء الَّذين كَانَ وجودهم بعد وجود هَذِه الطَّائِفَة مَا حَكَاهُ الفاسي عَن ابْن تَيْمِية من حَال هَذِه الطَّائِفَة القائلة بالوحدة وَغَيره من الْعلمَاء قَالَ الفاسي فِي العقد الثمين فِي تَرْجَمَة ابْن عَرَبِيّ وَقد بَين الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية الْحَنْبَلِيّ شَيْئا من حَال هَذِه الطَّائِفَة الْقَائِلين بالوحدة وَحَال ابْن عَرَبِيّ مَعَهم بالخصوص وَبَين بعض مَا فِي كَلَامه من الْكفْر وَوَافَقَهُ على تكفيره لذَلِك جمَاعَة من أَعْيَان عُلَمَاء عصره من الشَّافِعِيَّة والمالكية والحنابلة لما سئلوا عَن ذَلِك ثمَّ ذكر نَص السُّؤَال وَنَصّ الْجَواب ولطول ذَلِك اقتصرت هَا هُنَا على نقل خُلَاصَة السُّؤَال والأجوبة نَص السُّؤَال عَن الحكم فِي هَذِه الطَّائِفَة أما السُّؤَال فحاصله مَا يَقُول الْعلمَاء فِي كتاب بَين أظهر النَّاس أَكْثَره ضد لما أنزل الله وَعكس لما قَالَه أنبياؤه وَمن جملَة مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ أَن الْحق المنزه هُوَ الْإِنْسَان الْمُشبه وَقَالَ إِن عباد الْأَوْثَان لَو تركُوا عبادتها لجهلوا وَأنكر فِيهِ حكم الْوَعيد فِي حق من حقت عَلَيْهِ كلمة الْعَذَاب فَهَل يكفر من يصدقهُ فِي ذَلِك أَو يرضى بِهِ مِنْهُ أم لَا وَهل يَأْثَم سامعه أم لَا

1 / 60