مرْآة الْجنان وعبرة الْيَقظَان الَّذِي قَالَ فِي آخِره إِنَّه لَا يُجِيز رِوَايَته لعارفه إِلَّا بِشَرْط اعْتِقَاده فِي الصوفة أَنا الْحق وَمَا فِي الْجُبَّة إِلَّا الله وَهَذِه الْأَلْفَاظ قد رَوَاهَا عَنهُ النَّاس وَلَكنَّا اقتصرنا على التَّصْرِيح بِرِوَايَة هَذَا الصُّوفِي ليَكُون أقطع وأنفع لمن رسخت فِي قلبه محبته
مَا جَاءَ فِي كتب شيخ الصُّوفِيَّة عبد الْقَادِر الجيلاني وتفنيده
وَقَالَ شيخ الصُّوفِيَّة وَرَئِيسهمْ بأجمعهم عبد الْقَادِر الجيلاني فِيمَا رَوَاهُ عَنهُ اليافعي الْمَذْكُور من كَلَامه فِي الحلاج مَا لَفظه طلب مَا هُوَ أعز من وجود النَّار فِي قَعْر الْبحار تلفت بِعَين عقله فَمَا شَاهد سوى
1 / 33