Le Collier des Étoiles Élevées

Abdel Malik Al-Asimi Al-Makki d. 1111 AH
126

Le Collier des Étoiles Élevées

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Chercheur

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Histoire
(كنت بِاللَّه مُؤمنا رب إِدْرِيس ... ونوحٍ ومؤمنًا بِالْقصاصِ) (قَائِلا لَا إِلَه إلاّ الله ... إلهي وَمن إِلَيْهِ مناصي) (فَأَرَادَ الضّحّاك ذُو الْكفْر منى ... أَن أضاهيه بالعميى والحِياص) (فَتركت الْبِلَاد طرا واخليت ... لَهُ عَن محلّتي وعراصي) (وسكنت الكهوف دهرًا طَويلا ... خَائفًا هَارِبا من أهل الْمعاصِي) (لأنال الْخَلَاص فِي دَار ملكٍ ... يَوْم تعنو إِلَى إلهي النواصي) (وبنيت الَّذِي ترَوْنَ بعون الله ... ذِي المنّ من صفاح الرصاص) (وَأمرت الْبَنِينَ أَن يقبروني ... جوفها فِي ملاحفي وقماصي) (سَوف يَأْتِي بعدِي بدهرٍ رسولٌ ... من بني هَاشم الذُرى والأقاصي) (عابدٌ قانتٌ رءوفٌ رحيمٌ ... باليتامى والبائسين الخماص) (لَيْتَني عمّرت حتّى أرَاهُ ... لأنال الحبا وَفضل الْخَواص) وَإِنَّمَا سقنا هَذَا دَلِيلا على صِحَة الرِّوَايَة فِي هرب أرغو بن فالغ صَاحب نور رَسُول الله من الضَّحَّاك لَعنه الله وَأَنه بَقِي فِي ذَلِك الْموضع مَا شَاءَ الله تَعَالَى وَمَعَهُ جمَاعَة مِمَّن آمن بِاللَّه وَزَوجته ملكة بنت براكيل وَولد لَهُ ساروع بن أرغوا هُنَالك وَعَمله جَمِيع مَا علمه من أَب بعد أَب من لدن آدم ﵇ ثمَّ مَاتَ أرغو وَدفن بالقبة الْمَذْكُورَة وَكَانَ قد وصّى وَلَده ساروع أَن يدفنه بهَا فَفعل وَلم يزل ساروع هُنَالك بعد موت أَبِيه أرغو حَتَّى هلك الضَّحَّاك بن علوان لَعنه الله أَخذه أفريدون فأوثقه وصيره بجبال دنباوند والعجم تزْعم أَنه موثوق بالحديد إِلَى الْيَوْم يعذب هُنَاكَ قد أَطَالَ الله عمره وَلما هلك رَجَعَ ساروع بن أرغو فِي زمَان أفريدون وَكَانَ فِي ديار بكر وَمَا والاها مَحْفُوظًا مكرما بِنور رَسُول الله هَكَذَا قَرَّرَهُ صَاحب كتاب المبتدا وساروع بسين مَفْتُوحَة مُهْملَة وَألف بعْدهَا وَرَاء مُهْملَة وَعين مُهْملَة سمى بِهِ لِأَنَّهُ كَانَ يُسَارع للحرب وَكَانَ ملكا كَبِيرا مَعَ النُّبُوَّة أمه عُرْوَة بنت كوعل وَله أعقاب وعشائر وَأَوْلَاد وذرية جبابرة وَكلهمْ هَلَكُوا وَكَانَ عمره مائَة وَثَلَاثِينَ سنة وَلما حَضرته الْوَفَاة أوحى الله إِلَيْهِ أَن استودع الِاسْم الْأَعْظَم والنور ابْنك ناحور فَفعل وَأوصى إِلَيْهِ

1 / 179