Le Collier des Étoiles Élevées

Abdel Malik Al-Asimi Al-Makki d. 1111 AH
115

Le Collier des Étoiles Élevées

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Chercheur

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Histoire
حذف هَذَا الْقدر الَّذِي يحْتَمل قبُوله انْتهى يَعْنِي بذلك مَا رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب العظمة قَالَ حَدثنَا إِسْحَاق بن جميل حَدثنَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِي حَدثنَا أَبُو بكر بن عَيَّاش حَدثنَا الْكَلْبِيّ عَن أبي صَالح عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كَانَ أقصر قوم عَاد سبعين ذراعان وأطولهم مائَة ذِرَاع انْتهى ثمَّ إِن هودًا دَعَا على قومه أَن يبتليهم الله بالخوف والجوع فَأمْسك الله عَنْهُم الْقطر فَهَلَكت مَوَاشِيهمْ وجفت أَشْجَارهم واغبرت أَرضهم وَكَانَت بِلَاد رمل فأسرع الْقَحْط والجفاف إِلَيْهَا فَلَمَّا أحسوا بِالْهَلَاكِ اجْتَمعُوا وَقَالُوا قد كَانَ هود يخوفنا ونكذبه أَتَرَوْنَ أَن نأتي إِلَيْهِ فنسأله أَن يسْأَل ربه فيسقينا أَو نتركه ونتوجه إِلَى مَكَّة فنستسقي كَمَا كَانَ يفعل آبَاؤُنَا فأوفدوا إِلَى مَكَّة وَفْدًا يستسقون لَهُم وهم قيل بن عقير ونعيم بن هزال ومرثد بن مسعد بن عفير كَانَ مرْثَد مُؤمنا يكتم إيمَانه وجلهم بن الْحصين ابْن خَال مُعَاوِيَة بن بكر ولقمان بن عَاد وَأَصْحَاب النسور فَانْطَلق كل رجل مِنْهُم مَعَ قوم من رهطه حَتَّى بلغ عَددهمْ تسعين رجلا فنزلوا بِمَكَّة على مُعَاوِيَة بن بكر وَكَانُوا أَخْوَاله وأصهاره فأكرمهم وَأَقَامُوا عِنْده شهرا يشربون الْخمر وتغنيهم الجرادتان قينتان فَلَمَّا رأى مُعَاوِيَة بن بكر مكثهم وَقد بَعثهمْ الْقَوْم يتغوثون لَهُم شقّ عَلَيْهِ ذَلِك وصعب عَلَيْهِ واستحيا أَن يَأْمُرهُم بِالْخرُوجِ فيظنون أَنه ثقل عَلَيْهِ مكانهم عِنْده فَشَكا إِلَى قينتيه فَقَالَتَا اعْمَلْ شعرًا تغنيهم بِهِ لَعَلَّه يخرجهم وَيذكرهُمْ مَا جَاءُوا لَهُ من طلب السقيا فَقَالَ مُعَاوِيَة شعرًا فتغنتا بِهِ وَهُوَ قَوْله // (من الوافر) // (أَلا يَا قيلُ ويحكَ قُم فهَيْنِمْ ... لعلَّ الله يُصبحُنا غَماما) (فيسقي أرضَ عادٍ إنَّ عادًا ... قد أَمسوْا لَا يُبينُون الكلاما) (وَقد كَانَت نساؤهمُ بخيرٍ ... فقد أمست نساؤهمُ أَيامى) (وإنّ الوحشَ يأتيهمْ جهارًا ... وَلَا يخْشَى لعاديٍّ سهاما) (وأنتمْ هَهُنَا فِيمَا اشتهيتم ... نهاركم وليلكمُ تَمامًا)

1 / 168