انْتهى لَهُ أحد مِمَّن ابْتُلِيَ حَتَّى جَاءَ أَبُو بكر [﵁] فَانْتهى النَّاس كلهم إِلَى قَوْله، وَتَفَرَّقُوا عَن كَلَامه.
وَخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من طَرِيق ابْن / لَهِيعَة عَن أبي الْأسود عَن عُرْوَة، قَالَ: وَقَامَ عمر بن الْخطاب [﵁] يخْطب النَّاس ويوعد من قَالَ قد مَاتَ، بِالْقَتْلِ وَالْقطع. وَيَقُول إِن رَسُول الله [ﷺ] فِي غشية لَو قد قَامَ قتل وَقطع، وَعَمْرو بن قيس بن زَائِدَة بن الْأَصَم بن أم مَكْتُوم قَائِم فِي مؤخرة الْمَسْجِد يقْرَأ: ﴿وَمَا مُحَمَّد إِلَّا رَسُول﴾
1 / 134
بسم الله الرحمن الرحيم
وهو تعالى حسبي
مقدمة المؤلف
قصيدة في موت النبي ﷺ
الإشارة إلى دنو أجله ﷺ
كثرة استغفاره ﷺ
تاريخ نزول سورة النصر
عاش بعدها ثمانين يوما والمشهور في هذه المدة يقينا أنها بعد قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا حدث هارون ابن أبي وكيع عنترة بن عبد الرحمن الشيباني الكوفي عن أبيه عن عمر رضي