20

Salat al-Eidayn

صلاة العيدين

Maison d'édition

مطبعة سفير

Lieu d'édition

الرياض

Genres

مطلقًا، ومن صلى في المسجد صلى تحية المسجد» (١). ٧ - السنة أن يذهب إلى المصلى من طريق ويرجع من طريق آخر؛ لحديث جابر ﵁ قال: «كان النبي ﷺ إذا كان يوم عيد خالف الطريق» (٢). وأعظم الحكم التي يعتمدها المسلم: متابعة النبي ﷺ، وهذه الحكمة أعلى حكمة يقنع بها المؤمن: أن يقال: هذا أمر الله ورسوله، ودليل ذلك قول الله تعالى (٣): ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو الله وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ الله كَثِيرًا﴾ (٤)، وقول الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى الله وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا﴾ (٥)، وقول عائشة ﵂ وقد سُئلت: لماذا

(١) سمعته أثناء تقريره على منتقى الأخبار، الحديث رقم ١٦٦٠. (٢) البخاري، كتاب العيدين، باب من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد، برقم ٩٨٦. (٣) انظر: الشرح الممتع للعلامة ابن عثيمين ﵀، ٥/ ١٧١. (٤) سورة الأحزاب، الآية: ٢١. (٥) سورة الأحزاب، الآية: ٣٦.

1 / 21