(الحديث العالى والنازل)
الثالث (والرابع) عشر منها معرفة العالي والنازل من الإسناد وقد ذكره بقوله بقوله (وكلما أي وكل أسناد (قلت) بفتح الللام المشددة (رجاله) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (علا) أي ارتفع للقرب منه عليه الصلاة والسلام.
قال محمد بن أسلم الطوسي قرب الإسناد وقرب أو قربه إلي الله تعالى (1) لأن قرب الإسناد قرب إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والقرب إليه قرب الله عز وجل وقال الإمام أحمد بن حنبل طلب الإسناد العالي سنة عمن سلف والثاني بقوله (وضده) أي العالي وهو ما كثرت رجاله (ذاك) السند الذى قد نزلا وفي السخاوي (2) النزول مفضول مرغوب عنه على الصحيح عند ائمة هذا الشأن إذا لم تكن فيه فايدة راجحة على العلو (3) قال ابن المديني وغيره النزول شوم واحتج بعضهم إلي تفضيله لأن التعب فيه أكثر بالنظر غلي الفحص عن كل راو فالأجر فيه أكثر ولكن هذا ليس بشئ والمعتمد تفضيل العلو انتهي.
Page 82