(الحديث المبهم)
الثاني عشر من الأقسام حديث (بهم)
وهو (ما) أي الإسناد الذى (فيه) راو مجهول لم يسم كسفيان عن رجل وكحديث عائشة رضى الله عنها أم امرأة سالت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن غسلها (من الحيض) (1) (2) وقد يأتي الإبهام في المتن كرايت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورجل أخذ بزمام ناقته ويعرف البهم مجنيته مصرحاته في بعض طرقه.
تنبيه
قال في النخبة وشرحها (3) ولا يقبل حديث المبهم ما لم يسم لأن شرط قبول الخبر عدالة رواية ومن أبهم اسمه لا يعرف عينه فكيف عدالته وكذا لا يقبل خبره ولو (ايهم) بلفظ التعديل كان يقول الراوي عنه أخبرني الثقة لأنه قد يكون ثقة عنده مجروحا عند غيره وهذا على الأصح وقيل يقبل تمسكا بالظاهر إذا الجرح على خلاف الأصل وقبل أن كان القايل عالما أجزأ ذلك في حق من يوافقه في مذهبه وهذا ليس من مباحث علوم الحديث انتهي ملخصا. .
Page 81