لَا ثَالِث لَهما انا أَن ينقاد إِلَى مؤآتاة من أرسل إِلَيْهِ على مأتى لَهُ فِيهِ الْحَظ وعَلى مسرله الْغبن حرصًا على سرعَة الكرة وتعجل الأوبة وَإِمَّا أَن يعود بِأَمْر لم ينْفَصل ورأي لم ينبرم فَيرجع كَمَا بَدَأَ
وَمن أمثالهم رب عجلة تهب ريثًا على أَن الأول قد قَالَ وللريث فِي بعض الْأَحَايِين أسْرع
وَقَالَ بعض الشُّعَرَاء
(وَأول مَا يكون الْغَيْث طلًا ... وَيكثر ودقه فَيصير غيثًا)
وَقَالَ الآخر
(وَمَا رَاح محرومٌ وَلَا راث منجح ...)
1 / 41