فراد البخاري
أبو معاذ رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان
الأنصاري الخزرجي الزرقي المدني
وقد ينسب إلى جده مالك فيقال : رفاعة بن مالك . أمه أخت عبد الله بن أبي بن سلول المنافق . شهد رفاعة العقبة وبدرا وما بعدها ، وشهدها أيضا معه أخواه خلاد ومالك . واختلفوا في شهود أبيهم رافع لها ، مع الاتفاق أنه شهد العقبتين . وكان رافع (أحد النقباء الاثني عشر) نقيب بني زريق ، وكان هو ومعاذ بن عفراء أول خزرجيين أسلما . وكان أول من قدم المدينة بسورة يوسف . قيل إنه هاجر إلى النبي ، ، إلى مكة. واستشهد يوم أحد . ولم يحفظ عنه رواية سوى ما ثبت في صحيح البخاري أنه كان يقول لابنه رفاعة : ما يسرني أني شهدت بدرا بالعقبة : وظاهر هذا أنه لم يشهد پدرا ، والله أعلم .
وأما ابنه رفاعة (صاحب الترجمة) فسبق أنه عقبي ، بدري ، شهد المشاهد كلها مع رسول الله ، عميتو، وشهد مع علي الجمل وصفين. روى الشعبي قال :
لما خرج طلحة والزبير كتبت أم الفضل زوجة العباس إلى علي تخبره بخروجهم ، فقال علي : العجب ! وثب الناس على عثمان
Page 72