حرف الراء المتفق عليه
ابو عبدالله رافع بن خديج بن رافع
الأنصاري الأوسي الحارني
عرض نفسه يوم بدر فاستصغره رسول الله ، ، وأجازه يوم أحد ، فشهدها وما بعدها ، وأصابه يوم أحد سهم في ترقوته (وقيل ثندؤته) وبقى النصل فيه إلى أن مات . وقال له رسول الله ،لة: « أنا أشهد لك يوم القيامة » . وكان عريف قومه ، شهد مع علي صفين . وأخرجا له ثمانية أحاديث اتفقا على خمسة ، والباقي المسلم ، وخرج عنه الأربعة .
روى عنه ابنه رفاعة وعطاءآ وطاوس . سبب موته أنه انتقض عليه النصل الذي كان كامنا فيه في أيام عبد الملك بن مروان فتوفي منه سنة أربع وسبعين ، وهو ابن ست وثمانين سنة . ولما توفي حضره ابن عمر فقال ابن عمر : صلوا على صاحبكم قبل أن تصفر الشمس اللغروب . وله عقب في المدينة وبغداد ، وكان يخضب بالصفرة ويحفي شاربه .
Page 71