عليه زوجته وتمادت في الحزن فنهاها جاراتها وقلن لها : يحبط أجرك !فقالت : تعجبت دعد لمحزونة
تبكي على ذي شيبة شاحب إن تسأليني اليوم ما شفي
أخبزك قولا ليس بالكاذب إن سواد العين أودى به
حزن على حنظلة الكاتب رضى الله تعالى عنه ورحمه .
أبو صبح حمزة بن عمرو
لأسلمي
وأسلم هو ابن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر(ماء السماء). كان حمزة عابدا مجتهدا يسرد الصوم . وقد سأل النبي ، ، عن الصوم في السفر فقال له : « إن شئت فصم ، وإن شئت فأفطر» . رواه مسلم . وفي تاريخ البخاري عن محمد بن حمزة عن أبيه قال : (كنا مع رسول الله ، ، في سفر في ليلة مظلمة [فأضاءت] أصابعي حتى جمعوا عليها أظهرهم وما هلك منهم وإن أصابعي التنير ])، وهو الذي بشر الصديق رضي الله عنه بفتح وقعة أجنادين .
Page 59