حنظلة بن الربيع بن صيفي الأسيدي
بتخفيف الياء الأولى أو تشديدها
نسبة إلى أسيد بن عمر بن تميم . وحنظلة هذا هو ابن أخي أكثم ابن صيفى حكم العرب ، وكان حنظلة أحد كتاب رسول الله ، ، بعثه إلى أهل الطائف يعرض عليهم الصلح : فلما توجه إليهم قال الني ، الم: «ائتموا بهذا وأشباهه » .
روي عنه أنه مر بآي بكر وهو يبكي فقال له [ أبو بكر] : ما لك يا حنظلة ؟ فقال : نافق حنظلة يا أبا بكر ، نكون عند رسول الله، لة، يذكرنا بالنار والجنة رأي عين ، فإذا رجعنا عافسنا الأزواج والضيعة ، نسيينا كثيرا . فذهبوا إلى رسول الله فأخبروه ، فقال ،علةة: «لو تدومون على الحال التي تقومون بها من عندي لصافحتكم الملائكة في مجالسكم ، وفي طرقكم ، ولكن يا حنظلة ، ساعة فساعة».
روى حنظلة في صحيح مسلم حديثا واحدا ، هو السابق . وخرج عنه الترمذي والنسائي وابن ماجة . وكان حنظلة ممن تخلف عن مولانا علي كرم الله وجهه في حرب الجمل ثم انتقل إلى قرقيسا فمات بها ، (وقيل بالكوفة) بعد علي رضى الله عنه . ولما مات جزعت
Page 58