والسرير. أكرم موضع في الوادي. وهو مثل السرارة.
واليعقوب: ذكر الجمل. ويستقيم لغزي في الوقف، لأنه مصروف و" يعقوب " النبي ﷺ غير مصروف.
والغراب: حد الفأس. قال " النابغة ":
أَكَبَّ على فَأْسٍ يَحُدُّ غُرابَها ... مُذَكَّرةٍ من المَعاوِل باتِرَه
والعقرب: سورة من سورات البرد - وأصحاب الأنواء يقولون: عقارب البرد ثلاث: فالأولى في تشرين الثاني، والثانية في الأشهبين، والثالثة في شباط - وهذه ملغزة عن العقرب التي تلدغ. وكان رسول الله ﷺ، فيما يقال، دعا ل " علي " ﵇ ألا يصيبه برد ولا حر.
والهدهد: الخصم الذي بين يدي القاضي.
والنهر: الضوء والسعة، وهو أحد ما قيل في قوله تعالى: " في جنات ونهر " والصمم: الفرس الصلب. قال الشاعر:
سَمَّيْتَ نفسَكَ فيها سَلْهبًا صَمَمًا ... وكان غيرَك فيها السلْهَبُ الصَّمَمُ
والزرق: ضرب من الخرز.
والزج: جمع زجاء وهي النعامة الطويلة الساقين. قال " لبيد ":
يَطْردُ الزُّجَّ يُبارِي ظِلَّهُ ... بِأَسِيلٍ كالسانِ المُنتَخَلْ
والمعنى أن قومًا كانوا يصطادون النعام على الخيل في زمانه فيطعنونها بالرماح.
والبرد: النوم. وهو أحد القولين في قوله تعالى: " لا يذوقون فيها بردًا ولا شرابًا ".
والحشيش: في معنى المحشوش، من قولك: خششت النار بالحطب إذا جمعته فيها، وحششت الجمر، إذا جمعته لتوقده.
والحطاب: النمام. والحطب: النميمة: وكذلك فسر في الكتاب الكريم.
والقط: النصيب.
والقرة: الضفدع الصغيرة.
والعين: عين الماء.
والكر: الغدير والحسى. قال " كثير ":
وما سَالَ وَادٍ من تِهامَةَ طيِّبٌ ... به قلُبٌ عادِية وكِرَارُ
والواحد كر وكر.
والعالم: الذي يعلم الشفة العليا، أي يشقها.
والبزاز: الذي يسلب الناس ثيابهم. من قولهم: من عزَ بز.
والخزاز: الذي يخز بالطعنة أو الرمية، أي يشك المرمى أو المطعون.
والقزاز: الذي يصب. وجاء في الحديث: " إن إبليس ليقز القزة من المشرق إلى المغرب "، وعنيت بالقزاز إبليس، وهو فعال من: قز يقز.
والقز الذي يتكلم، هو من قولك: رجل قز، إذا كان يعرف الأشياء.
والبز الذي ذكر عند ذكر العرواء، هو السيف.
والخياط: من قولك: خاط الأرقم وغيره من الحيات، إذا وثب وثبًا متتابعًا.
والجندي الأبح: الدينار. قال " الجعدي ":
وأَبَحَّ جُنْديٍّ وخالِصةٍ ... سُبكتْ كثاقِبة من الجَمْرِ
والخروف: المهر. قال الشاعر:
بِمُرِشَّةٍ نجلاءَ يَهْدِرُ فَرغُها ... سَنَنَ الخَروفِ من الرباطِ الأَشقَرِ
والجحاش: أولاد الظباء. يقال لولد الظبية جحش. قال " أبو ذؤيب ":
بِأَسْفَلِ ذاتِ الدَّيْرِ قد ضاع جَحْشُها ... فقد وَلِهَتْ يومَيْنِ فهي خَلوجُ
والأبار: الذي يعبي الناس. يقال: أبرهم بلسانه. ويقال: أبرته العقرب. وهي الأبارة. ألغزتها عن التي تبيع الإبر.
والسنور: السيد وفي كتاب السير المنسوب إلى " أبي عمرو إسحاق ابن مرار الشيباني " أن الأعجمي قال لبني القين: من سنوركم؟ فقال " قطبة بن الخضراء ": أقولها يا بني القين؟ قالوا: نعم، وأنت لها أهل. فقال: أنا سنورهم.
والمضيرة: المرأة التي قد لحقها الضير. ضارها فلان يضيرها فهي مضيرة.
واللبن: أن يشتكي الرجل عنقه من الوساد.
والأتان: صخرة في واد يمر بها السيل ويبقى عندها قليل من الماء. وهي التي تسمى أتان الضحل، والضحل الماء القليل. وذكرها يتردد في الشعر، ويشبهون بها ما صلب من النوق.
والحمارات: حجران عريضان يجفف عليهما الأقط.
والجحشة: التي يحملها الراعي على يده، عميمة من الصوف يغزلها.
والجحشان اللذان على جنبيه: من قولك: جحش جنبه، وهو أن يتقشر الجلد ولا يسيل الدم. وهو قريب من الخدش. وفي الحديث أنه ﷺ سقط عن فرس فجحش جنبه.
والجارية: الشمس، لأنها تجري. وفي الكتاب الكريم: " والشمس تجري لمستقر لها ".
والدجاجة: الكبة من الغزل.
والأسد: من النجوم. وبوله: مطره.
والعجل والعجلة: المزادة. قال " المنخل بن سبيع العنبري ":
أُولاَكَ بَنو عَمْرٍو إِذا ما ذكرتُهم ... بكيتُ بِعَينِ ماءُ عَبْرتِها عِجْلُ
1 / 64