Épître sur la consolation

Abou l'Alaâ al-Maari d. 449 AH
48

============================================================

ل وبنى النضير عملا غير زاك فاعتمد يترب ، فقتل من يهود المفتقر 100(1) (24 والمترب فقام إليه رجل منهم قد آسن(1)، وآشبه من التقادم .3) الشن) ، فاخبره آنه لايقدر على إبارة طيبة لانها مهاجر نبى من ال ولد إسماعيل ، ومن ابتغى لها شرا عيل ؛ فسمع ما قال الرجل غير د.

(4).

لاح، وانصرف إلى صلاح، فكسا البنية(1) ملاء معضدا(5)، (9/4 (1) 87 (2) لا ونحر ستة آلاف() من البدن (2) عددا ، وانطلق إلى الين فدعا أهلها إلى أن يتبعوا (4) دين يهود، وشهد ربك الغيب والشهود .

ر9)2 ثم نزلت به آم اللهيم(6)، فسكن بعدها فى ريم.

ا3 (1) ذكر ابن قتيبة ص 276 أنه قتل منهم ثلاثمائة وخمسين رجلا .

(2) آتت له مائتان وخمسون سنة . (المصدر السابق) . وابن قتيبة يذكر أن الذى كلمه منهم رجل ، وفى الطبرى وغيره آنهما حبران من احبارهم ، قدما له النصيحة وصحباه إلى الين .

(3) الشن : الخلق من كل آنية صنعت من جلد .

4) البنية : الكمبة وكانوا يدعونها بنية ابراهيم.

5) معضد : مخطط: (4) فى الاصل الآلف وفى دمه ألف عددا .

(7) البدن : جمع بدنة وهى ناقة أو بقرة تنحر بمكة سميت بذلك لانهم كانوا يسمنونها (8) فى الاصل : يتبع والتصحيح عن 5م، و"ب، .

(9) آم اللهيم : الداهية والحى والمنية ، فهى كنية الموت لا نه يلتهم كل أحد..

انظر المزصع ص 192

Page 48