الرسالة البعلبكية القسم المحقق
الكمال وجب له فإنه لولم يجب"''' له لكان إما ممتنعاء وهو محال بخلاف الفرض» وإما ممكناء فيتوقف ثبوته له على غيره ((والرب لا يحتاج في ثبوت كماله إلى غيره))”"©» فإن معطي الكمال أحق بالكمال» فيلزم أن يكون غيره أكمل منه”" / / لو كان غيره معطيا له الكمال وهذا ممتنع//”*'» بل هو بنفسه المقدسة مستحق لصفات الكمال» فلا يتوقف ثبوت كونه/ متكلما”” على غيرفف فيجب ثبوت كونه متكلماء وإن ذلك لم يزل ولا يزال» (46/ ط2 والمتكلم بمشيئته وقدرته أكمل ممن يكون الكلام لازما له بدون قدرته ومشيئتهء والذي لم يزل يتكلم" ' إذا شاء أكمل ممن صار الكلام/ يمكنه بعد أن لم يكن الكلام ممكنا له" . 1 س) وحينئل فكلامه قديم مع أنه يتكلم بمشيئته وقدرته .
وإث قيل : إنه ينادي بصوت» ويتكلم بصوت ولا يلزم من ذلك قدم”*' صوت معين» وإذا كان قد تكلم بالقرآن والتوراة والإنجيل بمشيئته وقدرته» لم يمتنع أن يتكلم بالباء (قبل السين» وإن كان”*) نوع الباء والسين قديماء لم”''' يستلزم أن تكون الباء)2'7 المعينة والسين المعينة قديمة» لما علم من الفرق بين النوع والعين» / / وهذا الفرق ثابت في الكلام والإرادة والسمع والبصرء وغير ذلك من الصفات» وبه تنحل الإشكالات الواردة على )١( في(ت): إن لم يجب».
(؟) مابين القوسين ساقط من (م) و(ط).
() «منه» ساقطة من(س) . .
(5) مابين العلامتين / / -// ساقط من(ت).
)0( في(ت) : «مكلما.
000 في (س) و(م) و(ط): امتكلم».
00 ما تقدم ذكره قياس الأولى ولا مانع من استعماله في حق الله عز وجل ؛ لأنه مثل أعلى » على خلاف قياس التمثيل وقياس الشمول, فإنه لا يستعمل في حق الله عز وجل ؛ لأنه لا يجوز أن يشترك الله تعالى والمخلوق في قياس تستوي أفراده.
وقد ذكر ابن تيمية رحمه الله - قياس الأولى في أكثر من موضع من كتبهء انظر: التدمرية (ص : 0 الرد على المنطقيين (ص : .)١86-١6١ (4) «قدم» ساقطة من(س) و(م) و(ط).
() "كان ساقطة من(م) و(ط).
20 «لم» ساقطة من(م)؛ وفي (ط): "لا يستلزم».
)١١( مابين القوسين ساقط من (س) .
51
Page inconnue