إن تحديد الجامعة التي ستلتحق بها عملية مرهقة. لقد اتبعت إحساسي الداخلي. كان مهما بالنسبة إلي أن أوجد في قلب صناعة الموضة، وكنت أعرف أن وجهتي الأخيرة ستكون نيويورك أو باريس أو ميلانو أو لندن. ونظرا لأنني كنت أعيش بالفعل في لندن وكنت قد انتهيت توا من تدريبي المهني على التفصيل في شارع سافيل رو، قررت أن أنتقل وأستكشف بيئة مختلفة. لم أكن واثقا من انتقالي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن بعد ساعات من البحث، كنت أصل دوما بنحو أو آخر إلى موقع كلية بارسونز لتصميم الأزياء وأدركت أنها إشارة؛ ولذا قدمت للالتحاق بها. وبعد مرور بضعة أشهر، تلقيت خطاب القبول وبدأت الرحلة.
مارينو إسولاني، مصمم مساعد، مجموعة بيل بلاس للملابس النسائية، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
نظرا لوجود جامعة واحدة فقط في المملكة المتحدة تقدم درجة علمية في تصميم ملبوسات القدم في ذلك الوقت، كان القرار سهلا. أما الآن، فتوجد جامعتان. كان المهم بالنسبة إلي هو عدد الخريجين الذين سيحصلون على وظيفة بعد ذلك. وكان حاملو شهادتي يحظون بمعدل توظيف ممتاز، وتلقيت عرضي عمل قبل تخرجي في الجامعة.
جيسيكا جود، مصممة أحذية حرة،
shoedesign.co.uk ، لندن، إنجلترا، المملكة المتحدة
ثمة وجهان للسبب الذي جعلني أختار الجامعة الأمريكية في لندن لدراسة تصميم الأزياء. أولا: كانت الجامعة موجودة وسط منطقة ويست إند، بالقرب من مراكز تجارة الملابس ومتاجر المصممين ومكان عرض حفل أسبوع الموضة في لندن. وثانيا: أتاح لي النظام المرن للدراسة الأمريكية اختيار المواد التي رغبت في دراستها. وكان لهذا أهمية خاصة في ذلك الوقت؛ لأنها كانت واحدة من الجامعات القلائل التي تقدم مواد دراسية خاصة بالممارسات التجارية والترويج في مجال تصميم الأزياء. واخترت عدة مواد من هذه المواد لإكمال برنامجي الدراسي للحصول على درجة البكالوريوس في تصميم الأزياء. ومع وضع أن شركتي كالفن كلاين ورالف لورين كانتا مهيمنتين على السوق في ذلك الوقت، في الاعتبار؛ فقد كان من المهم أن أعرف كيف يتوسع المصممون الأمريكيون في الدول الأخرى.
وامبوي إنيوجو، مصممة/مديرة، شركة مو كاو كينيا، نيروبي، كينيا
إطلالة من مجموعة بوجنفيليا لعام 2011 لشركة مو كاو. تصوير: جوزيف هونويك. مدير فني: لارا أوباجو. الحلي: لا كولان دي بيتا. مكياج: سايما راشد. مصفف شعر: راندلوف جراي من شركة ريفلون بروفشينال. عارضة الأزياء: جيرترود أوجادا. المكان: ساروفا شابا، شابا جيم بارك، كينيا.
اعتمد قراري فيما يتعلق باختيار الجامعة التي سأدرس بها على سمعة الجامعة والأجواء بداخلها. ثم بحثت عن نوعية برنامج تصميم الأزياء التي تقدمها. وأخيرا، تمعنت في خبرة الأساتذة والشركات التي تقدم التدريب المهني وكذلك نوعية فرص العمل المتاحة بعد الانتهاء من دراستي.
جيسيكا تشوان، مصممة أزياء، شركة جيم لي جلوبال، سنغافورة
Page inconnue