الزول البدور من البوادي ضريبة،
يبقى موارك الغربة ويبعد الريبة،
ما بتدبى لي الهاملة البشوفا غريبة،
إلا السيدا في الدندر مسيلها زريبة.
فالشخص الذي يريد من البوادي فرصة عليه أن يداوم (يوارك) على الغربة ويبعد ريبته عن القبيلة والجار والعشير. إنه لا يتلصص ويسرق الناقة الهاملة التي يراها غريبة ولا ينهب إلا الإبل المحمية التي أقام لها أصحابها الحظائر في بادية الدندر.
البعد: إن الهمباتي لا ينهب من قبيلته ولا من الجار والعشير:
الولد البدور الشكرة يابى الشينة،
يبعد ردو غادي ... ينطح بوادي جهينة،
إما نجيب فلوسا تبسط الراجينا.
ولا أم روبة لاحولين تكوفتو علينا.
Page inconnue