٥- وَأَخْرَجُ مِنْ لُمُعَاتِ الشَّراب [١] ... بِقَفْرٍ وَأَشْقَى مِنَ الْعَاقِرِ
٦- فَمَنْ لانَ مِنْ قَبْلِ حدِّ الظُّبا ... وَمِنْ وَطْأَةِ الخفِّ وَالْحَافِرِ
٧- وَمَنْ لانَ مِنْ قَبْلِ سَبْيِ النِّساء ... وَسَفْكِ الدِّماء مَعَ الْكَافِرِ
٨- كأنّي بكم قد حَوَى جَمْعِكُمْ ... وَجَمْعِ الشُّقاة بَنِي عَامِرِ
٩- وَجَمْعِ الطُّغَاةِ بَنِي فَقْعَسٍ ... وَجَمْعِ الْعُتَاةِ بَنِي دَاهِرِ [٢]
قَالَ: وَكَتَبَ أَيْضًا يَزِيدُ بْنُ حُذَيْفَةَ [٣] إِلَى بَنِي عَمِّهِ بِهَذِهِ الأَبْيَاتِ [٤]:
(مِنَ الطَّوِيلِ)
١- بَنِي أَسَدٍ مَا فِي طُلَيْحَةَ خَصْلَةٌ ... يُطَاعُ بِهَا يَا قَوْمُ فِي حَيِّ فَقْعَسِ [٥]
٢- فَكَيْفَ بِقَوْمٍ قَلَّدُوهُ أُمُورَهُمْ ... جُدِعْتُمْ بِهَذَا مِنْكُمْ كلَّ مَعْطَسِ [٦]
_________
[()] أن يؤنث إبلهم، فماتت الأمهات والنسل.
(انظر: الميداني ١/ ٣٨٠، جمهرة الأمثال ١/ ٥٥٦، المستقصى/ ١٨٣، اللسان: قشر، معجم الأمثال العربية القديمة ١/ ١٠٧) .
[١] كذا بالأصل ولعلها: (من لمعان السراب)، ولعل الشراب هنا جمع شربة، والشربة: أرض لينة تنبت العشب وليس بها شجر (اللسان: شرب) .
[٢] بنو داهر: نسبة إلى دهر بن تيم الأدرم بن غالب (جمهرة النسب ص ١٧٥) .
[٣] في الأصل: (يزيد بن خزيمة)، وفي الإصابة: يزيد بن حذيفة الأسدي، ذكره وثيمة في كتاب الردّة فيمن ثبت على إسلامه هو ابنه زفر، وكان من أشراف بني أسد فالتحق بخالد بن الوليد، وأرسل إلى بني أسد يحذرهم من طليحة بأبيات.
(الإصابة ٦/ ٦٩٩) .
[٤] البيت الأول في الإصابة ٦/ ٦٩٩، وقطع من كتاب الردة ص ٤.
[٥] فقعس: نسبة إلى فقعس بن طريف بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد.
(جمهرة النسب ص ١٩٥، اللسان: فقعس) .
[٦] في الأصل:
(جذعتم ... مغطس)
وهو تصحيف.
1 / 73