128

أساليب بلاغية

أساليب بلاغية

Maison d'édition

وكالة المطبوعات

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٠ م

Lieu d'édition

الكويت

Genres

- المفعول الأول ل «ظنّ» وأخواتها، كقوله تعالى: «وَما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْها مُنْقَلَبًا» (١) ف «الساعة» مسند إليه لأنّها مبتدأ فى الأصل. وقول المتنبى: كنا نظنّ دياره مملوءة ... ذهبا فمات وكلّ شئ بلقع ف «دياره» مسند إليه لأنّها مبتدأ فى الأصل. - المفعول الثانى ل «أرى» وأخواتها، مثل: «أريتك العلم نافعا» ف «العلم» مسند إليه، وهو المفعول الأول ل «أرى» وأصله مبتدأ لأنّ الجملة: «العلم نافع». المسند: وهو المحكوم به أو المخبر به، ففى قوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» (٢)، أسندنا المحبة إلى الله تعالى، فهى مسند ولفظ الجلالة مسند إليه. وقول جرير: يصرعن ذا اللبّ حتى لا حراك به ... وهنّ أضعف خلق الله إنسانا فالفعل «يصرع» مسند، و«أضعف» مسند أيضا. ومواضع المسند هى: - الفعل التام: كقوله تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ» (٣)، ف «أفلح» فعل تام وهو مسند، و«المؤمنون» مسند إليه.

(١) الكهف ٣٦. (٢) الصف ٤. (٣) المؤمنون ١.

1 / 136