Recherche : Fondements théoriques et mise en œuvre pratique
البحث العلمى أساسياته النظرية وممارسته العملية
Maison d'édition
دار الفكر المعاصر-بيروت-لبنان-دار الفكر-دمشق
Numéro d'édition
الأولى-جمادى الآخرة ١٤٢١ هـ
Année de publication
أيلول سبتمبر ٢٠٠٠م
Lieu d'édition
سورية
Genres
١ عودة إلى التراث العربي، ولا أقصد بذلك دراسة الرسالة ونموها وإنما بنية هذه المقولة فكثيرا ما أطلق الدارسون أو الناشرون أو النقاد اسم الكتاب، بينما يسميه كل من طه حسين والحاجري رسالة "انظر كتاب رسالة التربيع والتدوير للجاحظ بتحقيق شارل بيللا، منشورات المعهد الفرنسي، دمشق"، وأيضا طه حسين: "من حديث الشعر والنثر ص٨٨"، وطه الحاجري "الجاحظ: حياته وآثاره، دار المعارف بمصر، ص٢٧٥" بيد أن الجاحظ نفسه يسمي هذا الأثر "رسالة" وذلك في كتاب "الحيوان" حيث يقول: " ... فإن أعجبتك هذه المسائل واستطرفت هذه المذاهب، فاقرأ رسالتي إلى أحمد بن عبد الوهاب الكاتب، فهي مجموعة هنا ... " "الجاحظ: الحيوان، ١/ ٧٣-٣١١، وابن خلدون: المقدمة ص٤٠٨، وابن قتيبة: عيون الأخبار ج١ المقدمة ص: ط-ي، والأصفهاني: الأغاني ١/ ١، ٢ طبعة الدار، وابن منظور: لسان العرب مادة "ر س ل" وأحمد زكي صفوت: جمهرة رسائل العرب ١/ ٢٣، ومحمد كرد علي: رسائل البلغاء، والتوحيدي: الذخائر والبصائر ص٢٥٨، تحقيق الدكتور إبراهيم كيلاني. ويدل هذا الكلام بصراحة على أن الجاحظ وسائر الكتاب في عصره، وفيما تلا عصره كانوا يميزون بين الكتاب والرسالة.
1 / 82