301

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

قَالَ ابْن أَبى طي وَولى صَلَاح الدّين شحنكية دمشق والديوان فَأَقَامَ فِيهِ أَيَّامًا ثمَّ تَركه وَصَارَ إِلَى حلب لأجل وَاقعَة جرت بَينه وَبَين صَاحب الدِّيوَان أَبى سَالم بن همام فأنفذ نور الدّين وَأخذ ابْن همام وَحلق لحيته وطيف بِهِ فِي دمشق قلت وَابْن همام هَذَا هُوَ الَّذِي ذكره الشنباشي فِي قصيدته وَأَشَارَ إِلَى حلق لحيته بقوله (كابى سَالم بن همام لما ... قَامَ للنصح عَاد يمشي ملثم) ثمَّ قَالَ ابْن أبي طي واستخص نور الدّين صَلَاح الدّين وألحقه بخواصّه فَكَانَ لَا يُفَارِقهُ فِي سفر وَلَا حضر وَكَانَ يفوق النَّاس جَمِيعًا فِي لعب الكرة وَكَانَ نور الدّين يحب لعب الكرة قَالَ أَبُو يعلى وَنزل نور الدّين بعسكره بِالْأَعْمَالِ المختصة بِالْملكِ قليج أرسلان بن الْملك مَسْعُود بن قليج أرسلان بن سُلَيْمَان بن قتلمش ملك قونية وَمَا والاها فَملك عدَّة من قلاعها وحصونها بِالسَّيْفِ والأمان وَكَانَ الْملك قليج أرسلان وأخواه ذُو النُّون ودولات مشتغلين بمحاربة أَوْلَاد

1 / 320