300

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

تورانشاه شحنكية دمشق فساسها أحسن سياسة وَلم يزل بهَا إِلَى أَن توفّي فولى صَلَاح الدّين شحنكية دمشق قلت هَذَا وهم تورانشاه هُوَ الْملك الْمُعظم شمس الدولة الَّذِي فتح الْيمن فِي أَيَّام أَخِيه صَلَاح الدّين فَكيف يَقُول انه مَاتَ قبل أَن يَلِي صَلَاح الدّين شحنكية دمشق وَأما كَونه ولى الشحنكية بِدِمَشْق قبل صَلَاح الدّين فَهَذَا قريب وَقد رَأَيْت مَا يؤكده قَرَأت فِي = ديوَان العرقلة = وَقَالَ يهنئه بالشحنكية بِدِمَشْق وَهُوَ فِي دَار عَمه أَسد الدّين شيركوه ابْن شاذي (قلت لحسادك زيدوا فِي الْحَسَد ... قد سكن الدَّار وَقد حَاز الْبَلَد) (لَا تعجبوا إِن حل دَار عَمه ... أما تحل الشَّمْس فِي برج الْأسد) وَقَالَ فِي صَلَاح الدّين لما ولي الشحنكية الشحنكية (لصوص الشَّام تُوبُوا من ذنُوب ... تكفرها الْعقُوبَة والأصفاد) (لَئِن كَانَ الْفساد لكم صلاحا ... فمولاي الصّلاح لكم فَسَاد) وَله فِيهِ (رويدكم يالصوص الشّآم ... فَإِنِّي لكم نَاصح فِي مقالي) (وَإِيَّاكُم وَسمي النَّبِي ... يُوسُف رب الحجا وَالْجمال) (فَذَاك مقطع أَيدي النِّسَاء ... وَهَذَا مقطع أَيدي الرِّجَال)

1 / 319