Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

Abu Shama d. 665 AH
201

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(فاليوم أضحت تستذم مجيرها ... من جوره وَغدا تذم جوارها) (علمت بِأَن ستذوق جرعة أُخْتهَا ... إِن زر أطواق القباء وزارها) (مَاض إِذا قرع الركاب لبلدة ... أَلْقَت لَهُ قبل القراع إزَارهَا) (وَإِذا مجانقه ركعن لصعبة الملقاة ... أَسجد كالجدير جدارها) (مَلأ الْبِلَاد مواهبا ومهابة ... حَتَّى استرقت آيُهُ أحرارها) (يذكى الْعُيُون إِذا أَقَامَ لعونها ... أبدا ويفضي بالظبي أبكارها) (أومى إِلَى رمم الندى فأعاشها ... وهمى لسابقة المنى فأزارها) (نبوىّ تَشْبِيه الْفتُوح كانما ... أنصاره رجعت لَهُ أنصارها) (أَحْيَا لصرح سلامها سلمانها ... وأماس تَحت عمارها عمارها) (إِن سَار سَار وَقد تقدم جَيْشه ... رجف يقصع فِي اللها ذعارها) (أَو حل حل حبا القروم بهيبة ... سَلَب البدور بدارها أبدارها) (وَإِذا الْمُلُوك تنافسوا درج الْعلَا ... أربى بِنَفس أفرعته خِيَارهَا) (وَنهى إِذا هيضت تدل بخيرها ... وسطى تُذل إِذا عنت جبارها) (تهدى لمحمود السجايا كاسمه ... لَو لز فاعلة بهَا لأبارها) (الْفَاعِل الفعلات ينظم فِي الدجى ... بَين النُّجُوم حسودها أسمارها) (ساع سعى والسابقات وَرَاءه ... عنقًا فعصفر منتماه عثارها) (كالمضرحي إِذا يصرصر رابئا ... خرس البغاث وَهَاجَرت أوكارها) (عرفت لنُور الدّين نور وقائع ... تغشى إِذا اكتحلت بِهِ أبصارها) (مَشْهُورَة سعطت وَقد حاولتها الأقدار ... عَجزا أَن تشق غبارها) (لله وَجهك وَالْوُجُوه كَأَنَّمَا ... حطت بهَا أوقار هيت قارها)

1 / 220