Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

Abu Shama d. 665 AH
148

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(عين لَا تذخري الدُّمُوع وبكي ... واستهلي دَمًا على فقد زنكي) (لم يهب شخصه الردى بعد أَن كَانَت ... لَهُ هَيْبَة على كل تركي) (خيرُ ملك ذِي هَيْبَة وبهاء ... وعظيم بَين الْأَنَام بزرك) (يهب المَال والجياد لمن يممه مادحا بِغَيْر تلكي) (إِن دَارا تمدنا بالرزايا ... هِيَ عِنْدِي أَحَق دارٍ بِتَرْك) (فاسكبوا فَوق قَبره مَاء ورد ... وانضحوه بزعفران ومسك) (أَي فتك جرى لَهُ فِي الأعادي ... بعد مَا استفتح الرُّها أَي فتك) (كل خطب أَتَت بِهِ نوب الدَّهْر ... يسير فِي جنب مصْرع زنكي) (بعد مَا كَاد أَن تدين لَهُ الرّوم ... ويحوي الْبِلَاد من غير شكّ) فصل فِيمَا جرى بعد زنكي من تفرق أَصْحَابه وتملك ولديه غَازِي ومحمود قَالَ الرئيس أَبُو يعلى توجه الْملك ولد السُّلْطَان الْمُقِيم كَانَ مَعَه فِيمَن صَحبه وانضم إِلَيْهِ إِلَى نَاحيَة الْموصل وَمَعَهُ سيف الدّين غَازِي بن عماد الدّين أتابك وَامْتنع عَلَيْهِم الْوَالِي بالموصل على كوجك أَيَّامًا إِلَى حِين تقررت الْحَال بَينهم ثمَّ فتح الْبَاب وَدخل وَلَده واستقام لَهُ الْأَمر وانتصب منصبه وَعَاد الْأَمِير سيف الدولة سوار وَصَلَاح الدّين يَعْنِي

1 / 167