Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

Abu Shama d. 665 AH
147

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(وَمن رام صفوًا فِي الْحَيَاة فَمَا يرى ... لَهُ صفو عَيْش وَالْحمام يحاومه) (فإياك لَا تغبط مليكا بِملكه ... ودعه فَإِن الدَّهْر لَا شكّ قاصمه) (وَقل للَّذي يَبْنِي الْحُصُون لحفظه ... رويدك مَا تبني فدهرك هادمه) (وَفِي مثل هَذَا عِبْرَة ومواعظ ... بهَا يَتَناسى الْمَرْء مَا هُوَ عازمه) قَالَ وَفِي ثامن عشر جُمَادَى الْآخِرَة من السّنة وصل الْخَادِم يرنقش الْقَاتِل لعماد الدّين زنكي وانفصل من قلعة جعبر لخوف صَاحبهَا من طلبه مِنْهُ فوصل دمشق متيقنا أَنه قد أَمن بهَا ومدلا بِمَا فعله وظنا مِنْهُ أَن الْحَال على مَا توهمه فَقبض عَلَيْهِ وأنفذ إِلَى حلب صُحْبَة من حفظه وأوصله إِلَيْهَا فَأَقَامَ بهَا أَيَّامًا ثمَّ حمل إِلَى الْموصل وَذكر أَنه قتل بهَا قلت وللحكيم أَبى الحكم المغربي قصيدة فِي مرثية الشَّهِيد عماد الدّين زنكي ﵀ مِنْهَا

1 / 166