٤ - «المقامةُ الواسطيّةُ، المغايرةُ للمقامةِ الحريريّةِ» (١)، في القراءاتِ؛ وهي معارضةٌ لمقاماتِ الحريريِّ.
وهذه الأربعةُ في مجموعٍ بخطِّ الناظمِ سيأتي الكلامُ عنه في وصفِ النسختين الخطيتين.
٥ - «شرحُ جمعِ الأصولِ».
٦ - «شرحُ روضةِ التقريرِ» (٢)، وسيأتي التّعريفُ بنسختِهِ الخطيّةِ.
٧ - «اللّوامِحُ» (٣)؛ أرجوزةٌ في القراءاتِ الشّاذّةِ.
_________
(١) لم ينص على نسبتها له أحد ممن ترجم له، إلا أنها في المجموع الذي هو بخطه صريحة النسبة إليه. [طبعت بتحقيقي، دار طغراء ١٤٣٩ هـ/٢٠١٧ م. المحقق]
(٢) نص على نسبة «شرح جمع الأصول» و» شرح روضة التقرير» للناظم كل من: ابن الجزري في «غاية النهاية»، = = والزركلي في «الأعلام» والبغدادي في الموضع الثاني من «هدية العارفين».
(٣) قال ابن الجزري في ترجمة الناظم في «غاية النهاية»: «ونظم في الشواذ أرجوزة»، فإما أن يكون قصد هذه، وإما أن يكون قصد «طوالع النجوم» السابقة، والذي يغلب على ظني أنه يقصد «اللوامح»؛ لأن «طوالع النجوم» مقيدة بما وافق رسم المصحف من الشواذ، و» اللوامح» في مطلق القراءات الشاذة، والله أعلم، ويدل عليه أيضًا أن ابن حجر في «الدرر الكامنة» ذكر قول ابن الجزري بلفظه إلا أنه زاد تسميتها؛ قال: «ونظم اللوامع في الشواذ أرجوزة». وهكذا وقع في مطبوع «الدرر» - ومثله في «معجم المؤلفين» -: «اللوامع» بالعين، وذكر محقق «الدرر» أن في ثلاث نسخ من المخطوط: «اللوامح» بالحاء المهملة. قلت: وهو الراجح- إن شاء الله- فقد ذكرها الناظم نفسه في «طوالع النجوم في موافق المرسوم في القراءات الشاذة عن المشهور» (مخطوط)؛ فقال:
جَمَعْتُ فِيهَا بِاجْتِهَادٍ صَالِحِ
جَمِيعَ مَا قَدْ جَاءَ في اللَّوَامِحِ
إلا أن يكون قصد الناظم بـ «اللوامح» كتاب الشيخ أبي الفضل الرازي؛ فيكون مراده أنه نظم كتاب الرازي: «اللوامح» في الشواذ. والله أعلم. ولم يذكر هذه الأرجوزة ضمن مصنفاته غيرُ من تقدم ذكرهم ممن ترجم للناظم ﵀.
[الصواب أن هذا الكتاب هو نفسه طوالع النجوم. المحقق]
1 / 27