فقال سعيد «نعم يا مولاي».
قال «ولكنها فرت من السجن وزادت ذنبها عظما بقتل خادمتها. وكنا قد أردنا استبقاءها مسجونة. أما الآن فإذا ظفرنا بها لا قصاص لها عندنا غير القتل».
الفصل الثالث عشر والمائة
جائزة مئة دينار
فلم يتمالك سعيد عن الابتسام وقد ندم لأنه لم يصرح بالأمر لما سأله عنه عمرو وهم بالكلام فاعترضه بلال مستأذنا. فسكت. فتقدم بلال إلى عمرو وجثا بين يديه والجراب بيده وقال «استعطف مولاي أن يأذن لي بكلمة أقولها».
قال «قل».
قال «كيف ترجون القبض على قطام وأنتم لا تعرفون مقرها».
قال «نطمع الناس في البحث عنها بمال كثير».
قال «بكم تسمح نفس الأمير لمن يقبض عليها».
قال «نعطيه مئة دينار».
Page inconnue