236

Levée du voile sur l'amélioration de Shahab

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Chercheur

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Maison d'édition

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

هذه (١) العبارة مع عبارة الغزالي في المعنى واحدة، وإن اختلف اللفظ. فإن قوله: (وجود في الأعيان) هو: حقيقة الشيء في نفسه. وقوله: (وجود في الأذهان) هو: ثبوت مثاله في الذهن. وقوله: (وجود في البيان) هو: تأليف ألفاظ تدل على ما في الذهن. وقوله: (وجود في البنان) هو: تأليف رقوم تدل على اللفظ، والبنان هي (٢) الأصابع لقوله (٣) تعالى: ﴿أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ﴾ (٤)، وقوله تعالى (٥): ﴿وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ﴾ (٦). فهذه الأشياء الأربعة (٧) ينبغي أن يطلق الحد على كل واحدة (٨) منها؛ لأنها كلها جامعة مانعة؛ وذلك (٩) أن الحقيقة الخارجية جامعة لنفسها، مانعة لغيرها، والحقيقة الذهنية كذلك أيضًا؛ لأنها مطابقة للحقيقة الخارجية،

(١) في ز وط: "وهذه". (٢) في ط: "هو". (٣) في ط: "قال الله تعالى". (٤) قال تعالى: ﴿بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ﴾ سورة القيامة، آية رقم ٤. (٥) "تعالى" لم ترد في ط. (٦) قال تعالى: ﴿فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ﴾ سورة الأنفال، آية رقم ١٢. (٧) "الأربعة" ساقطة من ط. (٨) في ط: "واحدًا". (٩) في ط: "وذاك".

1 / 109