Réfutation des zindiqs et des jahmites
الرد على الزنادقة والجهمية
Chercheur
صبري بن سلامة شاهين
Maison d'édition
دار الثبات للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الأولى
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Réfutation des zindiqs et des jahmites
Ahmad ibn Hanbal d. 241 AHالرد على الزنادقة والجهمية
Chercheur
صبري بن سلامة شاهين
Maison d'édition
دار الثبات للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الأولى
= وقال أيضًا ﵀: قوله تعالى: ﴿وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ [طه: ١٢٤] . ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن من أعرض عن ذكره يحشره يوم القيمة في حال كونه أعمى، وأن المراد بقوله: أعمى، أي أعمى البصر لا يرى شيئًا. والقرينة المذكورة هي قوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا﴾ [طه: ١٢٥] فصرَّح بأن عَمَاه هو العمى المقابل للبصر، وهو بصر العين؛ لأن الكافر كان في الدنيا أعمى القلب، كما دلت على ذلك آيات كثيرة من كتاب الله. انظر: أضواء البيان "٤١٣/٤، ٤١٤" "٢٧٦/٦، ٢٧٧". ١ انظر: تفسير الطبري "٢٢٨/١٦" "١٦٣/٢٦" وتفسير ابن كثير "١٧٩/٣" "٢٤١/٤".
1 / 91