46

Réfutation de ceux qui prônent l'unicité de l'existence

الرد على القائلين بوحدة الوجود

Chercheur

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Maison d'édition

دار المأمون للتراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

Lieu d'édition

دمشق

وهم أثبتوا خالقين وَهدى الله أهل السّنة لما اخْتلفُوا فِيهِ من الْحق بِإِذْنِهِ وَالله يهدي من يشآء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم وَلَيْسَ هَذِه الرسَالَة مَوضِع بسط الْأَدِلَّة وَأما مَا اسْتدلَّ بِهِ الجبرية من قَوْله تَعَالَى ﴿وَمَا رميت إِذْ رميت وَلَكِن الله رمى﴾ فَهُوَ دَلِيل عَلَيْهِم لِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ أثبت لرَسُوله ﷺ رميا بقوله إِذْ رميت فَعلم أَن الْمُثبت غير الْمَنْفِيّ وَذَلِكَ أَن الرَّمْي لَهُ ابْتِدَاء وانتهاء فابتداؤه الْحَذف وانتهاؤه الْإِصَابَة وكل مِنْهُمَا يُسمى رميا أَو يُقَال الْمَعْنى وَمَا رميت خلقا إِذْ رميت كسبا وَلَكِن الله رمى حَيْثُ خلقك وَخلق أَسبَاب الرَّمْي لَك وَقُوَّة الْكسْب فِيك وَهَذَا هُوَ عين معنى جمع الْجمع الَّذِي عَلَيْهِ السَّادة الصُّوفِيَّة الرضية السّنيَّة السّنيَّة وَفِي العقيدة الطحاوية أَن نَبيا وَاحِدًا أفضل من جَمِيع الْأَوْلِيَاء قَالَ شارحها يُشِير الشَّيْخ ﵀ إِلَى الرَّد على الاتحادية

1 / 58