36

Réfutation de ceux qui prônent l'unicité de l'existence

الرد على القائلين بوحدة الوجود

Chercheur

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Maison d'édition

دار المأمون للتراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

Lieu d'édition

دمشق

الْعلمَاء العاملين والمشايخ الكاملين الْمجمع على ديانتهم وَتَحْقِيق أمانتهم وتصديق إمامتهم عملا بقوله ﷺ (عَلَيْكُم بِالسَّوَادِ الْأَعْظَم) وَالْحَاصِل أَنه لَا يثبت قدم الْإِسْلَام إِلَّا على ظهر الاستسلام لكتاب الله وَسنة رَسُوله ﷺ فقد روى البُخَارِيّ عَن الزُّهْرِيّ أَنه قَالَ من الله الرسَالَة وعَلى الرَّسُول الْبَلَاغ وعلينا التَّسْلِيم وَهَذَا كَلَام جَامع نَافِع وَعَن جَمِيع الْبدع مَانع فَمن رام علم مَا أحظر عَن علمه وَلم يقنع بِالتَّسْلِيمِ بِمَا فهمه حجبه مرامه عَن خَالص التَّوْحِيد وصافي الْمعرفَة وصحيح التفريد وَلم يترق إِلَى مقَام التَّحْقِيق بل تنزل إِلَى حضيض التَّقْلِيد قَالَ تَعَالَى ﴿وَمن أضلّ مِمَّن اتبع هَوَاهُ بِغَيْر هدى من الله﴾ وَإِنَّمَا دخل الْفساد فِي الْعَالم من ثَلَاث فرق كَمَا قَالَ ابْن الْمُبَارك

1 / 48