26

Réfutation de ceux qui prônent l'unicité de l'existence

الرد على القائلين بوحدة الوجود

Chercheur

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Maison d'édition

دار المأمون للتراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

Lieu d'édition

دمشق

الْعلمَاء فِي أَنه صديق أَو زنديق وعَلى الثَّانِي لَعَلَّه مَاتَ تَائِبًا وَتحرم مطالعة كتبه لِأَنَّهَا مشحونة بِمَا يُخَالف عقائد الْمُسلمين فِي مقَام الْإِيمَان والتصديق وَالله ولي التَّوْفِيق ثمَّ أعلم أَن القَوْل بالحلول والاتحاد الْمُوجب لحُصُول الْفساد والإلحاد شَرّ من الْمَجُوس والثنوية والمانوية الْقَائِلين بالأصلين النُّور والظلمة وَأَن الْعَالم صدر عَنْهُمَا وهم متفقون على أَن النُّور خير من الظلمَة وَهُوَ الْإِلَه الْمَحْمُود وَأَن الظلمَة شريرة مذمومة وهم متنازعون فِي الظلمَة هَل هِيَ قديمَة أَو محدثة فَلم يثبتوا بَين متماثلين وَقد قَالَ تَعَالَى ردا عَلَيْهِم ﴿لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ وَقَالَ ﴿الْحَمد لله الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَجعل الظُّلُمَات والنور﴾ فَمن أَصَابَهُ ذَلِك النُّور فقد اهْتَدَى وَمن أخطأه فقد ضل واعتدى وَكَذَا شَرّ من النَّصَارَى الْقَائِلين بالتثليث

1 / 38