20

Réfutation de ceux qui prônent l'unicité de l'existence

الرد على القائلين بوحدة الوجود

Chercheur

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Maison d'édition

دار المأمون للتراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

Lieu d'édition

دمشق

دَعْوَاهُ وَمن أَنه أَبَاحَ الْمكْث للْجنب وَالْحَائِض فِي الْمَسْجِد وَأَنه لَا يحرم فرجا وَأَنه يَقُول بقدم الْعَالم وَمن أَنه قَالَ ضيق ابْن أبي كَبْشَة أَمر الدُّنْيَا على الْمُوَحِّدين وَأَن فِرْعَوْن خرج من الدُّنْيَا طَاهِرا ومطهرا وَقد ذكرت بطلَان هَذَا القَوْل فِي رِسَالَة مُسْتَقلَّة وَقعت شرحا وطرحا لرسالة جعلهَا الْجلَال الدواني تبعا لَهُ فِي هَذِه الْمَرَاتِب الأداني وَمن نظر إِلَى كتاب الفتوحات رأى فِيهَا عجائب الْمَخْلُوقَات وَقد صرح فِي الفصوص بِأَن الرياضة إِذا كملت اخْتَلَط ناسوت صَاحبهَا بلاهوت الله انْتهى وَهَذَا عين مَذْهَب النَّصَارَى حَيْثُ قَالُوا امتزجت الْكَلِمَة بِعِيسَى امتزاج المَاء بِاللَّبنِ فاختلط ناسوته بلاهوت الله سُبْحَانَهُ حَتَّى ادعو أَنه ابْن الله تَعَالَى شَأْنه وتعظم سُلْطَانه وَقَالَ الشَّيْخ الْعَلامَة شرف الدّين ابْن المقريء وَلِهَذَا طَائِفَة من

1 / 32