119

Réfutation de ceux qui prônent l'unicité de l'existence

الرد على القائلين بوحدة الوجود

Chercheur

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Maison d'édition

دار المأمون للتراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

Lieu d'édition

دمشق

ابْن مُوسَى الرِّضَا وآبائه الْكِرَام إِلَى النَّبِي ﷺ فَلَيْسَ لَهُ صِحَة عِنْد الْعلمَاء الْكِرَام وَأَصْحَاب السّير من الْمُحدثين الفخام ثمَّ قَوْله وَأخذ الْحُسَيْن أَيْضا عَن جده عَن جِبْرِيل عَن الله ﷻ وَعم نواله ظَاهر الْبطلَان عديم الْبُرْهَان وَكَانَ طَرِيق خدمته من طَرِيق الْمَشَايِخ إِلَى أويس وَأَنه أَخذ عَن عمر وَعلي ﵄ فَغير مَعْرُوف بل الْمَشْهُور أَنَّهُمَا لبسا خرقَة النَّبِي ﷺ لَا أويس وَإِن كَانَ هُوَ أَيْضا غير صَحِيح مَعَ أَن الِاعْتِبَار بالحرفة لَا بالخرقة فقد قَالَ أَبُو يزِيد طلب مِنْهُ خرقته ليُفِيد لَهُ فِي مقَام الْمَزِيد فَقَالَ لَهُ لَو لبست جلد أبي يزِيد لَا ينفعك إِلَّا بِالْعلمِ النافع وَالْعلم الصَّالح وَيفْعل الله مَا يَشَاء وَيحكم مَا يُرِيد وَيُؤَيِّدهُ أَنه جعل قَمِيصًا لَهُ كفنا لرئيس الْمُنَافِقين للإشعار بِأَن لِبَاس الظَّاهِر وتزيين الْمظَاهر لَا ينفع إِذا لم يكن صَاحبه من الموافقين ثمَّ اعْلَم أَن صَاحب الشِّفَاء ذكر أَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه أحرق عبد الله بن سبأ لِأَنَّهُ قَالَ لَهُ أَنْت الْإِلَه حَقًا وَقتل عبد الْملك بن مَرْوَان المتنبي وصلبه وَفعل غير وَاحِد من الْخُلَفَاء والملوك وأشباههم وَأجْمع عُلَمَاء وقتهم على تصويب فعلهم وَأجْمع فُقَهَاء بَغْدَاد أَيَّام المقتدر بِاللَّه

1 / 131