116

Réfutation de ceux qui prônent l'unicité de l'existence

الرد على القائلين بوحدة الوجود

Chercheur

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Maison d'édition

دار المأمون للتراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

Lieu d'édition

دمشق

الْعَزِيز فِي تصنيف الْبَسِيط والوسيط وَالْوَجِيز مَعَ أَن الْأَخير هُوَ مدَار مَذْهَب الشَّافِعِي من طَرِيق النَّوَوِيّ والرافعي ثمَّ انْتِقَاله من حَاله ومقامه فِي طَرِيق الْفُقَهَاء إِلَى تصنيف الْإِحْيَاء وَقد مَاتَ وصحيح البُخَارِيّ فَوق صَدره رَجَاء حسن الخاتمة فِي أمره وَأما قَوْله إِن شَيْخه خَاتم الْولَايَة الْخَاصَّة المحمدية وَأَنه لم يُوجد أحد بعده على قلب مُحَمَّد فِي الْحَالة الظَّاهِرِيَّة والباطنية فمجرد دَعْوَى لَيْسَ تحتهَا طائل أَو معنى إِذْ لَا دَلِيل على مرامه بل وجود كثير من أكَابِر الْأَوْلِيَاء بعده حجَّة بَينه على بطلَان كَلَامه وعَلى تَقْدِير صِحَة هَذِه الْوَاقِعَة فِي مَنَامه فَيكون تَأْوِيلهَا أَنه متلبس بالْكفْر وَالْإِيمَان وَأَنه الْتبس عَلَيْهِ الْحق والبطلان وَأَن الْفضة الْبَيْضَاء عبارَة عَن الْملَّة الْحَنَفِيَّة النوراء كَمَا يُشِير إِلَيْهِ قَوْله ﵇ فِي تَعْبِيره عَنْهَا بِاللَّبنِ لِأَنَّهُ أَبيض كاللبن وَأَن الذَّهَب الْأَحْمَر المشتبه بِنَار سقر عبارَة عَمَّا ذهب إِلَيْهِ من أَنْوَاع الْكفْر حَيْثُ ذهب بِهِ عَن الْإِيمَان وَحَقِيقَة الْأَمر فَهُوَ بِهَذَا الْمَعْنى خَاتم الْأَوْلِيَاء من الشَّيَاطِين الأغبياء وصدقت رُؤْيَاهُ فَإِن مثله مَا ظهر بعده وَلَا يظْهر إِن شَاءَ الله مثله فَإِن مضرَّة مذْهبه وشرارة مشربه أضرّ من الدَّجَّال وَنَحْوه وأشر من تصانيف النَّصَارَى لِأَن كل أحد من أهل

1 / 128