390

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

يشكو جاره، فقال: إطرح متاعك على الطريق، فطرحه، فجعل الناس يمرون عليه ويلعنونه؛ فجاء إلى رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله ما لقيت من الناس؟ قال: وما لقيت منهم؟ قال: يلعنونني، فقال: قد لعنك الله قبل الناس، قال: فإني لا أعود؛ فجاء الذي شكا إليه فقال:
إرفع متاعك فقد كفيت.
٢١٧- أبو هريرة: كان رسول الله ﷺ يقول: اللهمّ إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة، فإن جار النادي يتحول.
٢١٨- قالوا: الجيران خمسة: الجار الصنارة «١» السيء الجوار، والجار الدمث «٢» الحسن الجوار، والجار اليربوعي «٣» المنافق، والجار البراقشي «٤» المتلون في أفعاله، والجار الحسدلي «٥» الذي عينه تراك وقلبه يرعاك.
٢١٩- عيسى ﵇: تحببوا إلى الله ببغض أهل المعاصي، وتقربوا إليه بالتباعد منهم، والتمسوا رضاه بسخطهم.
٢٢٠- أنس يرفعه: ما تحاب رجلان في الله قط إلّا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه.
٢٢١- رأى علي ﵁ قوما حول داره، فسألهم، فقيل:

1 / 396