389

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

سقى الله دارا لي وأرضا تركتها ... إلى جنب داري معقل ويسار
أبو مالك جار لها وابن مرثد ... فيا لك جاري ذلة وصغار
٢١٤- عبد الله بن عمر ذبح شاة فقال: أأهديتم لجاري اليهودي؟
فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما زال جبرائيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.
٢١٥- جابر بن عبد الله يرفعه: الجيران ثلاثة: فجار له حق واحد، وجار له حقان، وجار له ثلاثة حقوق. فأما الذي له حق واحد فجار مشرك لا رحم له، له حق الجوار؛ وأما الذي له حقان فجار مسلم لا رحم له، له حق الإسلام وحق الجوار؛ وأما الذي له ثلاثة حقوق فجار مسلم ذو رحم، له حق الإسلام وحق الجوار وحق الرحم؛ وأدنى حق الجوار أن لا تؤذي جارك بقتار «١» قدرك إلّا أن يقتدح له منها «٢» .
٢١٦- أبو جحيفة «٣»: جاء رجل إلى النبي ﵊

1 / 395