340

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

فضرب عنقها وقال: خفت أن أموت من حبها، فتنام هي بعدي تحت غيري.
٢٤- زوّج عمر بن عبد العزيز بنتا له، فقال لامرأته فاطمة بنت عبد الملك «١»: علمي هذه الصبية ما كنت تعلمين، أي ما كنت أعجب به منك، قالت: أو ما تغار؟ قال: إنما الغيرة في الحرام، فأما الحلال فلا، أبعد قول رسول الله ﷺ لعلي وفاطمة لا تعجلا حتى أدخل عليكما.
٢٥-[شاعر]:
قالوا قليل عدده ... من غار قل ولده
٢٦- سمع الحجاج قول عيينة بن الحكم الخلجي:
خلت البصرة من أقذائها ... وخلونا بالرعابيب الخرد «٢»
وكان جميلا غزلا، فسيره عن البصرة إلى خراسان.
٢٧- علي ﵁: ما زنى غيور قط. وعنه غيرة المرأة كفر، وغيرة الرجل إيمان.
٢٨- الخليع البصري «٣»:

1 / 345