278

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

وكذبا ماحلا، وإن كان كذلك فهو من أعاجيب الزمان، وبدايع الحدثان، فالجواب وبالله التوفيق: أن للضارب نصف الزيت بحق وجعائه «١»، وللحمامي نصف الزيت بقسط مائه، وعليهما أن يصدقا المبتاع منهما عن خبث أصله، وقبح فصله، حتى يستعمله في مسرجته، ولا يدخله في أغذيته؛ والله أعلم بالصواب.
١٤٧- الحسن: الأسواق موائد الله في الأرض، من أتاها أصاب منها.
١٤٨- بني الحجاج قصره، فقال له رستم الدهقان «٢»: أيها الأمير أكسه وحلّه، أراد التجصيص والنقش.
١٤٩- أعرابي: ارتحلت عنه ربات الخدور، وأقامت به رواحل القدور.
١٥٠- كان يزيد بن عبد الملك «٣» يطوف في المواضع التي كانت فيها حبابة «٤» فتمثلت له وصيفة:
كفى حزنا بالهائم الصبّ أن يرى ... منازل من يهوى معطلة قفرا «٥»

1 / 283