277

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

لطيبه، وكان فيها حمّام آخر يعرف بحمّام طيبة، فقال لها شاعر: ما الذي تجعلني لي إن حولت وجوه الناس إلى حمامك؟ قالت: ألف درهم.
فقال:
حمّام طيبة لا حمام منجاب ... حمّام طيبة سخن واسع الباب
فأقبل الناس إليه.
١٤٤- وصف لرجل حمّام بالطيب، فقال: ما قامت النساء عن حمّام أطيب من حمّام أصحاب الحناء.
١٤٥- بدوي دخل حمّاما فاستطابه، فقال لصاجبه:
إن حمّامك هذا ... غير مذموم الجوار
ما رأينا قبل هذا ... جنة في وسط نار «١»
١٤٦- كان ابن قريعة القاضي «٢» في مجلس الوزير المهلبي «٣»، فنوول رقعة فيها: ما يقول القاضي في رجل دخل الحمّام، وجلس في الأبزن «٤»، فخرجت منه ريح، فتحول الماء زيتا. فتخاصم هو والحمّامي، وادعى كل واحد أنه يستحق الزيت كله. فكتب: قرأت هذه الفتيا الطريفة، في هذه القصة السخيفة، وأخلق بها أن تكون عبثا باطلا،

1 / 282