245

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

المسجد بقصبة، قالوا: نريد أن نعمر مسجدك، فأخذ القصبة فرمى بها، وقال: خشيبات وثمامات «١» وعريش كعريش موسى والشأن أقرب من ذلك.
٢٢- عائشة: عنه ﵊: أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغضها إليه أسواقها.
٢٣- من كان في المسجد فلم ير أنه في صلاة لم يفقه.
٢٤- أبو هريرة: عنه ﵊: لكل شيء قمامة، وقمامة المسجد لا والله، ويلي والله.
٢٥- معاذ «٢» يرفعه: من علق قنديلا في المسجد صلى عليه سبعون ألف ملك حتى ينكسر ذلك القنديل، ومن بسط فيه حصيرا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يتقطع ذلك الحصير.
٢٦- مالك بن دينار «٣»: إن المنافقين في المساجد كالعصافير في القفص.
٢٧- عنه ﵇: من ألف المسجد ألفه الله، وعنه: يأتي في آخر الزمان ناس من أمتي يأتون المساجد فيقعدون فيها حلقا، ذكرهم الدنيا وحب الدنيا، فلا تجالسوهم، فليس لله بهم حاجة.

1 / 250