244

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

١٦- شعيا ﵇ «١» قال: اصبري أوري شلم «٢» فانه سيأتيك راكب يعني عيسى بن مريم، ثم يأتيك راكب البعير، يعني محمدا ﷺ، وهي أرض بيت المقدس. قال الأعشى «٣»:
وطوفت للمال آفاقه ... عمان فحمص فأوري شلم
ويقال لها فلسطين وأرض المحشر، والقرية المحفوظة، ومدينة الجنة.
١٧- سأل عمر رسول الله ﷺ أي البقاع خير وأي البقاع شر؟
فقال: لا أدري، فسأل جبرائيل عن ذلك فقال: لا أدري، فقال: سل ربك، فسأله فقال: خير البقاع المساجد، وشر البقاع الأسواق.
١٨- كان أبو مسلم الخولاني «٤» يكره الجلوس في المساجد، ويقول: المساجد مجالس الكرام.
١٩- أبو هريرة: من بني مسجدا من مال حلال بنى الله له بيتا في الجنة.
٢٠- أنشدت بمكة حرسها الله:
بنى مسجدا لله من غير حله ... فكان بحمد الله غير موفق «٥»
٢١- دخل رسول الله ﷺ المسجد، فإذا فتية من الأنصار يذرعون

1 / 249