206

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

٢٧- غرس معاوية «١» نخلا بمكة في آخر خلافته فقال: ما غرستها طمعا في إدراكها، ولكن ذكرت قول الأسدي «٢»:
ليس الفتى بفتى لا يستضاء به ... ولا تكون له في الأرض آثار
٢٨- أعرابي: أتانا فلان بتمر كأعناق الورلان «٣»، توحل فيه الأسنان.
٢٩- آخر:
ويل لبرني الجرين منّي ... إذا التقت تمرته وسني «٤»
تقول سني للنواة طني
٣٠- يقول أهل المدينة: التمر البردي «٥» أحسن من العقيان «٦» في صدور القيان «٧» .
٣١- يقول أهل البدو: إذا ظهر البياض قل السواد، وإذا ظهر السواد قل البياض.
السواد: التمر، والبياض اللبن؛ يعنون إذا كثر الحيا «٨» والخصب،

1 / 211