51

La lecture derrière l'Imam

كتاب القراءة خلف الإمام

Chercheur

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

بيروت

١٢١ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، نا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْن يُوسُفَ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّمَشْقِيُّ، نا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، وَحرَامُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: كُنْتُ أَغْدُو إِلَى الْمَسْجِدِ مَعَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَأَبْطَأَ عُبَادَةُ ذَاتَ يَوْمٍ، قَالَ: فَجِئْنَا وَأَبُو نُعَيْمٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ الصُّبْحَ، قَالَ: فَصَفَفْنَا خَلْفَهُ، فَسَمِعْتُ عُبَادَةَ يَقْرَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَبُو نُعَيْمٍ قُلْتُ: يَا أَبَا الْوَلِيدِ، رَأَيْتُكَ تَقْرَأُ مَعَ الْإِمَامِ وَلَا أَدْرِيَ تَعَمَّدْتَهُ أَمْ سَهَوْتَ، قَالَ: لَمْ أَنْسَهُ وَلَكِنْ تَعَمَّدْتُهُ، صَلَّى بِنَا رَسُول اللَّهِ ﷺ بَعْضَ الصَّلَوَاتِ الَّتِي يَجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ، قَالَ: فَالْتَبَسَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: " هَلْ تَقْرَأُونَ مَعِي؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: لَا تَفْعَلُوا إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ؛ فَإِنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا " وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ ﵀ فِي ⦗٦٥⦘ كِتَابِ السُّنَنِ بَعْدَ حَدِيثِ مُحَمَّد بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَزْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيِّ

1 / 64